لابد أن قراء أجراس الحرية قد لاحظوا فرقاً هائلاً في المادة الصحفية التي تنشر.. وأن الصحيفة تخرج للقارئ باهتة في كثير من المرات إضافة لكثرة الاحتجابات.. وبمناسبة الاحتجابات أجدها مناسبة لأوضح للقارئ أولاً قبل أن استرسل أوضح ما معنى (يحتجب اليوم) التي يجدها القارئ عندما لا يجد المادة أو العمود .. يحتجب اليوم هو تعبير مسموح به عندما لا يكون مسموحاً من قبل الرقابة المفروضة على الصحف نشر المادة.. وبالطبع فإنه غير مسموح أيضا لكاتب المادة أو العمود التوضيح للقراء عن (لماذا يحتجب اليوم؟) مثال على ذلك الزميل الأستاذ صلاح عووضة ظل يكتب ويتم منعه ثم يكتب مرة أخرى والمرة تلو المرة ويتم حجب ما كتبه حتى دخل في إضراب اليوم هو الأسبوع الأول منه..
صحيفة (أجراس الحرية) تهتم بقضايا الحريات، والديمقراطية، والعدالة، ونبذ العنصرية و.....و.....الخ من القضايا الإنسانية المعروفة، وتهتم أكثر كما هو معلوم بعكس قضايا المهمشين.. وحقيقة لو كان المؤتمر الوطني يملك قليلاً من الذكاء لاستفاد من القضايا التي تنشرها الصحيفة، وقام بحل المشاكل التي تعرضها، وبالتالي يكون قد ضمن أصوات المهمشين في الانتخابات القادمة (لو ما كانت في المشمش).. ولكنّ المؤتمر الوطني لا يرى.. لا يسمع.. لا يحاور.. فقط يحجب ولا نعرف إلى متى؟! والأغرب هو موقف الحركة الشعبية من (الرقابة..!!) والتي نجد لها العذر في قرارات كثيرة تمر بأغلبية المؤتمر الوطني الميكانيكية في البرلمان، وهو وضع مائل، خلقته ظروف نتفهمها ولا تلام الحركة الشعبية عليها، ولكن ماذا عن موقفها الاستسلامي في قضية الرقابة هذه، والتي لا تحتاج إلى تصويت بل تحتاج إلى موقف واضح؟؟ إنّ الذي يحدث هو انتهاك واضح للدستور يتم على مسمع ومرأى الحركة الشعبية نهاراً جهاراً فكيف يُفسر هذا الأمر ؟؟! نعم نعرف مواقف القادة باقان وعرمان المشرفة في مسائل الحريات، وحتى موقف القائد سلفا كير والذي حدثنا مرة عن رفضه التام للرقابة على الإعلام، ولكننا لا نرى أي (آكشن) action لإيقافها !! قد يسأل سائل ولكن ماذا تريدون من الحركة الشعبية أن تفعل..؟! نقولها ببساطة على سبيل المثال إلإعلان عن إضراب نوابها بالمجلس الوطني والمجالس التشريعية في كل السودان لمدة أسبوع احتجاجاً على الرقابة والإعلان عن ذلك رسمياً في كل وسائل الإعلام العالمية والمحلية، فإذا رفعت كان نصراً وإذا لم ترفع برأت نفسها أمام كل السودانيين وكل العالم، وتكون قد سجلت موقفاً مشرفاً بأسلوب حضاري يجعلها تسمو في نظر كل الناس أو انتهاج أي شكل من الوسائل القانونية والسياسية من أجل رفع تلك الرقابة.. فما يحدث الآن هو ضد الإنسان الذي خلقه الله حراً، وتتحدث كل الديانات والشرائع والدساتير عن حريته إلا أن حزباً واحداً طغى وتجبر فنزعها من أخيه الإنسان..!!
نوضح لقارئنا العزيز الظروف التي نمر بها ولماذ تخرج صحيفته بصورة لا ترضيه ولا ترضينا نحن في المقام الأول.. إذا لم تحجب هذه الزاوية كان خيراً وبركة وإذا ما حجبت نكتفي بالدعاء:
(اللهم ارفع الرقابة عن أقلامنا.. واحفظ بلدنا..
وارحم الدكتور الشهيد جون قرنق دي مبيور) ... آمين .
صحيفة (أجراس الحرية) تهتم بقضايا الحريات، والديمقراطية، والعدالة، ونبذ العنصرية و.....و.....الخ من القضايا الإنسانية المعروفة، وتهتم أكثر كما هو معلوم بعكس قضايا المهمشين.. وحقيقة لو كان المؤتمر الوطني يملك قليلاً من الذكاء لاستفاد من القضايا التي تنشرها الصحيفة، وقام بحل المشاكل التي تعرضها، وبالتالي يكون قد ضمن أصوات المهمشين في الانتخابات القادمة (لو ما كانت في المشمش).. ولكنّ المؤتمر الوطني لا يرى.. لا يسمع.. لا يحاور.. فقط يحجب ولا نعرف إلى متى؟! والأغرب هو موقف الحركة الشعبية من (الرقابة..!!) والتي نجد لها العذر في قرارات كثيرة تمر بأغلبية المؤتمر الوطني الميكانيكية في البرلمان، وهو وضع مائل، خلقته ظروف نتفهمها ولا تلام الحركة الشعبية عليها، ولكن ماذا عن موقفها الاستسلامي في قضية الرقابة هذه، والتي لا تحتاج إلى تصويت بل تحتاج إلى موقف واضح؟؟ إنّ الذي يحدث هو انتهاك واضح للدستور يتم على مسمع ومرأى الحركة الشعبية نهاراً جهاراً فكيف يُفسر هذا الأمر ؟؟! نعم نعرف مواقف القادة باقان وعرمان المشرفة في مسائل الحريات، وحتى موقف القائد سلفا كير والذي حدثنا مرة عن رفضه التام للرقابة على الإعلام، ولكننا لا نرى أي (آكشن) action لإيقافها !! قد يسأل سائل ولكن ماذا تريدون من الحركة الشعبية أن تفعل..؟! نقولها ببساطة على سبيل المثال إلإعلان عن إضراب نوابها بالمجلس الوطني والمجالس التشريعية في كل السودان لمدة أسبوع احتجاجاً على الرقابة والإعلان عن ذلك رسمياً في كل وسائل الإعلام العالمية والمحلية، فإذا رفعت كان نصراً وإذا لم ترفع برأت نفسها أمام كل السودانيين وكل العالم، وتكون قد سجلت موقفاً مشرفاً بأسلوب حضاري يجعلها تسمو في نظر كل الناس أو انتهاج أي شكل من الوسائل القانونية والسياسية من أجل رفع تلك الرقابة.. فما يحدث الآن هو ضد الإنسان الذي خلقه الله حراً، وتتحدث كل الديانات والشرائع والدساتير عن حريته إلا أن حزباً واحداً طغى وتجبر فنزعها من أخيه الإنسان..!!
نوضح لقارئنا العزيز الظروف التي نمر بها ولماذ تخرج صحيفته بصورة لا ترضيه ولا ترضينا نحن في المقام الأول.. إذا لم تحجب هذه الزاوية كان خيراً وبركة وإذا ما حجبت نكتفي بالدعاء:
(اللهم ارفع الرقابة عن أقلامنا.. واحفظ بلدنا..
وارحم الدكتور الشهيد جون قرنق دي مبيور) ... آمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق